ҳ̸Ҳ̸ҳ (●̪•)►★♫❤منتــــــديــات الشات الذهبي❤♫★◄ (•̪●) ҳ̸Ҳ̸ҳ

اهـــــــــلا وسهــــــلا فيــــــكو نورتو المنتدى واذا عجبكو المنتدى سجلو معنا وانضمــــــو الى اسرة المنتدى بنتشرف فيكو مع تحياتي مدير المنتدى.......بأدارة Admin_Yamen

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ҳ̸Ҳ̸ҳ (●̪•)►★♫❤منتــــــديــات الشات الذهبي❤♫★◄ (•̪●) ҳ̸Ҳ̸ҳ

اهـــــــــلا وسهــــــلا فيــــــكو نورتو المنتدى واذا عجبكو المنتدى سجلو معنا وانضمــــــو الى اسرة المنتدى بنتشرف فيكو مع تحياتي مدير المنتدى.......بأدارة Admin_Yamen

ҳ̸Ҳ̸ҳ (●̪•)►★♫❤منتــــــديــات الشات الذهبي❤♫★◄ (•̪●) ҳ̸Ҳ̸ҳ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشات الذهبي

صفحة جديدة 1

اهــــلا وسهـــلا بحميع زوار المنتدى تفضلو الى شات (chatgold) بادارة ҳ̸Ҳ̸ҳ (●̪•)►Admin_Yamen◄ (•̪●) ҳ̸Ҳ̸ҳ


    الفرق بين الحب والإدمان

    avatar
    نورا التكتك


    عدد المساهمات : 32
    تاريخ التسجيل : 10/09/2009
    العمر : 32

    اعلان الفرق بين الحب والإدمان

    مُساهمة من طرف نورا التكتك 10/5/2009, 3:26 am

    يؤكد إريك فروم فى كتابه "فن الحب" على أن البشر يستطيعون الوصول لنوع من الحب الذى له معنى فقط إذا هم وصلوا أولاً لحالة من تحقق الذات أو الثقة بالنفس، ولذلك فإن "فروم" يعرف الحب الناضج بأنه "الإتحاد الذى يتوافر فيه أن يحتفظ كل بتكامله، كل بهويته، كل بتفرده"، ولذلك فإن التناقض الظاهرى الذى يبدو لأول وهلة فى أى علاقة حب هو: كيف تصبح واحداً فى علاقة تضم إثنين؟!.

    بالنسبة للإحترام الذى لابد أن يكون فى كل علاقة حب كما ذكرنا، فإن "فروم" يعبر عنه أيضاً بهذه المقولة التى لابد أن يحسها كل محب فى قلبه قبل أن يجهر بها على لسانه وهى "أنا أريد لمحبوبى أن ينمو وأن يترعرع لمصلحته هو، وبطريقته هو، وليس من أجلى وبطريقتى ولالغرض خدمتى"، وكل ماأكد عليه "إريك فروم" فى كتابه يتفق مع أبحاث العالم النفسى "براندن" والذى أكد هو الآخر على أن الحب لايستطيع أن يكون بديلاً عن هوية الإنسان، وقد كانت للعالمين "بييل" و "برودسكى" فى 1976 أبحاثاً هامة ضمت وجهات نظر مثيرة فى مجال مانتحدث عنه، حين تحدثا عما يقع إذا إفتقدت علاقة الحب الإهتمام والإحترام، وكان إعتقادهما الراسخ أن هذه العلاقة مثلها مثل إدمان الكحوليات أو المخدرات، فحينها يصبح الحب فى الحقيقة إعتياداً، وليس إرتباطاً عاطفياً حميماً، ويقولان عن مثل هذه العلاقة المفتقرة للإهتمام والإحترام "عندما يذهب شخص إلى آخر بغرض ملء فراغ نفسه، تتحول العلاقة سريعاً إلى أن تصبح مركزاً أو محوراً لحياته أو حياتها، إن هذه العلاقة تقدم العزاء والسلوى التى تتناقض بحدة مع مايجده فى أى مكان آخر، ولذلك فهو يعود إليها كل حين ويرتبط بها أكثر فاكثر حتى تقتحم عليه كل حياته، وعندما يصبح التعرض المستمر لشئ هو الضرورى لكى تصبح الحياة محتملة، فإننا نتكلم عن الإدمان مهما كانت رومانسية العلاقة، إن الإدمان وفقدان هذه العلاقة يؤدى بالشخص إلى نفس الأعراض التى تظهر على المدمن حين نسحب منه المخدر".

    هل مازال الكلام غامضاً؟، أظنه يحتاج إلى مزيد من التوضيح، قدم لنا العالمان "بييل" و"برودسكى" هذا التوضيح ولم يتركانا نضرب أخماساً فى أسداس، وسهلا لنا الطريق وإقترحا بعض الصفات أو الملامح التى نستطيع أن نفرق بها بين الحب كعلاقة صحية وبينه كإدمان من خلال طرح الأسئلة التالية:
    · هل كل محب يملك الثقة فى قيمته؟
    · هل كل محب يتحسن ويرتقى من خلال العلاقة؟
    · هل هما خارج العلاقة يملكان نفس القوة ونفس الجاذبية؟
    · هل يحتفظ كل محب بإهتماماته وهواياته خارج إطار العلاقة؟
    · هل هذه العلاقة تكامل أكثر منها تعويض؟
    · هل كلاهما موسوس أو غيور من نجاح ونمو الآخر وزيادة إهتماماته؟
    · هل هما بالإضافة لأنهما حبيبان.. هل هما صديقان أيضاً؟
    هذه الأسئلة نهديها لعلاقات حب مصرية وعربية كثيرة خاصة داخل أسوار الجامعة أو مكاتب الشركات والهيئات الحكومية التى ما أن يرتبط إثنان فيها حتى ينعزلا ويبدأ الهمس وتقطيع خيوط الصداقات القديمة والهوايات المحببة، وكل ما من شأنه أن يحتفظ بالإستقلالية، ويصبح كل فرد مستعمراً للآخر، لايريد أن يمنحه الإستقلال حتى ولو قام بثورة، وهو بالتأكيد لن يفعلها، لأنه للأسف يحب ويستمرئ هذا الوضع الإستعمارى البغيض!!.

    هذه الأسئلة نوردها أيضاً لا لكى نقول أن هذه هى الطريقة المثلى للحب، أو لنقول تعلموا أسهل وصفة لطبق الحب على طريقة "أبلة نظيرة"، بإختصار لانقدم هذا لكى نعلمكم الصح فى الحب، وبالطبع نحن نعرف أنه لن يجيب أغلبنا عن السبع أسئلة بنعم، ولكننا بالتأكيد سنستفيد من هذه الأفكار فى صياغة مستقبل علاقاتنا التى من الممكن أن تكون مزيفة أو على الأقل علاها الصدأ.
    قبل أن نخوض فى النظريات التى وضعت لمناقشة مفهوم الحب، أو بلغة أكثر علمية لـ "قياس الحب"، نود أن نقول أنهم فى الغرب قد حاولوا جاهدين التفرقة بين كلمتى LIKE and LOVE فى اللغة الإنجليزية التى ذكرنا من قبل أن قاموسها بخيل وضنين بالنسبة لهذه العاطفة على عكس قاموسنا العربى الذى يعتبر فى غاية الكرم فى مترادفاته الغرامية.

    بالطبع ليس هذا إدانة لهم، وتكريماً لنا، بل على العكس فمن وجهة نظرى الشخصية أن المجتمع العربى يحاول التعويض عن فقر الحب بغنى وثراء الألفاظ والمترادفات المتعلقة به، ويحاول التنقيب عنه فى مناجم كثيرة وفى أغلب الأحيان لا يجنى سوى صدى خافت أو معدن مزيف!.
    أقرب معنى للكلمة الإنجليزية LIKE هو الميل أو الود والذى حاول الكثيرون تفرقته عن الحب، ولقد دخل العلماء حلبة البحث منذ السبعينات لإجراء هذه المقارنة، وسنجد أسماء لعلماء مثل روبين وبلوتشك وكونتى وهاتفيلد وغيرهم حاولوا جاهدين الوصول إلى حد فاصل بين هاتين العاطفتين، وإعتقد بعض علماء النفس أن الفرق الحقيقى والواضح بينهما هو عمق المشاعر ودرجة التداخل والإندماج بين الطرفين قد لايعجب هذا الكلام الكثيرين، لأن مثله مثل تفسير الماء بعد الجهد بالماء، مما دعا جبهة أخرى من العلماء للتصريح بعبارة أكثر رشاقة من العبارة السابقة فقالوا "لابد أن يكون واضحاً وجلياً أن مزيداً من الود أو الميل لطرف آخر لن يقود بالضرورة إلى الحب الرومانتيكى بل سيؤدى إلى مزيد من الود والميل" !!.

      الوقت/التاريخ الآن هو 4/29/2024, 5:55 am